أظهر مقطع فيديو النائبة التقدمية بالكونجرس الأمريكي "ألكساندريا كورتيز"، وهي تبكي؛ احتجاجا على موافقة المجلس على تقديم تمويل جديد لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي بقيمة مليار دولار.
وظهر في الفيديو، الذي نشرته وسائل إعلام وتداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من النائبات وهن يحاولن مواساة "كورتيز"، التي ظهرت وهي تمسح دموعها.
Alexandria Ocasio-Cortez @AOC crying after today’s vote. She must have realized she forgot to press the “no” button. pic.twitter.com/ArkGvRasQN
— Avi Kaner ابراهيم אבי (@AviKaner) September 24, 2021
وصوت 9 أعضاء في مجلس النواب، من بينهم 8 من الديمقراطيين، ضد تمويل النظام الصاروخي الإسرائيلي، لكن تمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 420 عضوا.
وصوت ضد التمويل الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي النواب الديمقراطيون: "إلهان عمر"، و"رشيدة طليب"، و"ايانا بريسلي"، و"كوري بوش"، و"ماروي نيومان"، و"راؤول جريجاليفا"، و"جارسيا"، والجمهوري "توماس ماسي".
وقبل التصويت، شنت النائبة من أصل فلسطيني "رشيدة طليب" هجوما على تل أبيب، قائلة إنه لا يمكن التحدث فقط عن حاجة الإسرائيليين للأمان في وقت يعيش فيه الفلسطينيون في ظل نظام فصل عنصري عنيف.
وعلى الفور سارع النائب اليهودي "تشارلز فليشمان" إلى انتقاد "طليب"، وطالب المجلس بإدانة تعليقاتها، في حين قال النائب "تيد دوتش" إنه لا يمكن السماح بوصف "إسرائيل الديمقراطية" بأنها دولة فصل عنصري.
وجاء التصويت بعد يومين فقط من سحب تمويل بالمبلغ ذاته من مشروع قانون الإنفاق الحكومي المؤقت.
فلدى مناقشة مشروع قانون الإنفاق المؤقت، الثلاثاء الماضي، تمكن أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي من إزالة البند الذي ينص على منح إسرائيل مليار دولار من الميزانية الأمريكية لشراء صواريخ للقبة الحديدية.
وسبق أن تعهدت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في أكثر من مناسبة بإمداد "القبة الحديدية" الإسرائيلية بالذخيرة.
والعام الماضي، منحت واشنطن إسرائيل مساعدات مالية تبلغ 3.8 مليارات دولار كجزء من التزام سنوي طويل الأمد، وذلك ضمن اتفاق وقعه الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" عام 2016، ويمنح تل أبيب حزمة مساعدات تبلغ 38 مليار دولار خلال 10 سنوات، تخصص كلها لأغراض عسكرية.
وتحصل تل أبيب من واشنطن على صواريخ "تامير" الاعتراضية المستخدمة في منظومة القبة الحديدية، ويبلغ ثمن الصاروخ الواحد 50 ألف دولار.