أعلن التليفزيون الصومالي مقتل 7 أشخاص، السبت، جراء تفجير انتحاري قرب القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو.
وأضاف أن الهجوم نفذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة، وأسفر أيضا عن سقوط 9 مصابين.
ووفق إعلام محلي، سُمع دوي الانفجار في أنحاء متفرقة من مقديشو، وتسبب في تحطم النوافذ الزجاجية بالمباني، وتشكل سحابة ضخمة من الدخان في سماء المنطقة.
من جانبها، أعلنت حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، مشيره في بيان إلى أنها استهدفت بهذا الهجوم موكبا يحمل مسؤولين حكوميين.
ويشهد الصومال توترات متصاعدة على خلفية أزمة سياسية بين رئيس الدولة "محمد عبدالله فرماجو" ورئيس الوزراء "محمد حسين روبلي" بشأن صلاحيات كل منهما.
وحث مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، الطرفين على تبني الحوار وضبط النفس بأقصى درجة؛ للحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد.
ومنتصف أبريل/نيسان الماضي، أثار قرار "فرماجو" تمديد ولايته، التي انتهت في 8 فبراير/شباط، لعامين؛ بدون تنظيم انتخابات جديدة، توترات جديدة في البلاد.
إلا أن "فرماجو" تراجع عن قراره، بضغط دولي ومحلي، وكلف رئيس الوزراء بمواصلة المساعي لإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن، بالاتفاق مع المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، تعددت الخلافات بين "روبلي" و"فرماجو" بشأن صلاحيات كل منها.