بحث وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، مع نظيره الجزائري "رمطان لعمامرة"، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك، خلال لقاء بينهما، السبت، علي هامش مشاركتهما في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتضمن اللقاء بحث رؤية البلدين تجاه القضايا الراهنة والأوضاع في المنطقة، وسبل دعم ركائز السلم والأمن على الصعيدّين الدولي والإقليمي.

كما ناقشا آليات تعزيز العمل مُتعدد الأطراف في إطار القضايا المطروحة على أجندة الشق رفيع المستوى للجمعية العامة.

والشهرالماضي، بحث "شكري" في اتصال هاتفي مع "لعمامرة" ونظيره المغربي "ناصر بوريطة"، سبل حل أزمة العلاقات بين الجزائر والرباط.

جاء ذلك بعد أيام من إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط، بعد شهور من التوتر، في قرار عزته إلى "قيام المغرب بأعمال عدائية ودنيئة ضد الجزائر".