كشفت تقرير حكومي كويتي صادر عن "نظام سوق العمل" أن الجاليتين الهندية والمصرية، تشكلان النسبة الأعلى بين المغادرين لسوق العمل في الربع الأول من العام الجاري في الكويت.
وبين التقرير الذي نشرته وسائل إعلام كويتية ارتفاع نسبة المغادرين من الجنسية الهندية بإجمالي 21341 شخصا، تلاهم المصريون بـ11135 مغادرا ثم البنجلاديشية بـ6136، وذلك في القطاع الخاص فقط.
أما قطاع العمالة المنزلية، فتصدرت الهند كذلك النسب الأعلى في إجمالي المغادرين البالغ عددهم 17398 مقيما، حيث بلغت أعداد الهنود المغادرين لهذا القطاع 10169، في حين جاء الفلبينيون ثانيا بـ2543 مغادرا.
وبلغ إجمالي عدد العمالة الأجنبية في سوق العمل الكويتي حتى نهاية مارس/آذار الماضي مليونا و536 ألفا و33 عاملا، موزعين بين القطاعين الخاص والحكومي.
أما قطاع العمالة المنزلية، فقد بلغ إجمالي العمالة فيه حتى مارس الماضي 651 ألفا و265 عاملا، بانخفاض 17398 عما سجلته احصائيات العام الماضي.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الجاري، قال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني إن 190 ألف وافد غادروا الكويت منذ بداية "كورونا".
وأظهرت البيانات مغادرة أكثر من 56 ألف وافد البلاد في النصف الأول من عام 2021، ونحو 134 ألفا خلال العام الماضي، ما أدى إلى زيادة العدد الإجمالي إلى حوالي 190 ألف منذ بداية الجائحة وبدء تنفيذ إجراءات الإغلاق والتدابير الاحترازية في أوائل عام 2020.
وفي 8 من نفس الشهر، قالت مصادر إن هناك تأخرا في تنفيذ مشروعات بالكويت، بسبب نقص العمالة، بعد رحيل أعداد كبيرة بسبب "التكويت"، وتشديد السلطات لسسياسات جلب العمالة بسبب تفشي كورونا.
وأدى استمرار تطبيق سياسات توطين الوظائف في الجهات الحكومية (التكويت)، وضعف البيئة الاقتصادية بسبب الجائحة، إلى إجبار الشركات على تسريح الموظفين، ما دفع الآلاف من الأسر الوافدة إلى مغادرة البلاد.
