استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

المغرب والجزائر.. العرب يتفرجون!

الأحد 26 سبتمبر 2021 07:11 ص

المغرب والجزائر.. العرب يتفرجون!

قطعت الجزائر علاقتها الدبلوماسية بالمغرب وتم سحب السفراء وبلغ التوتر مبلغه ولم نر موقفا عربيا يحاول لملمة الأمور أو التدخل فيها!

الخلاف بين البلدين كبير لكن ردود الفعل عليه أضخم وأكبر منه فالتفاهم ممكن والجوامع ومساحات المشترك أعظم من الوصول لنقطة اللاعودة.

حال العرب يعتريه السوء من الخليج الى المحيط وأرجو أن لا تتدحرج كرة الازمة المغربية الجزائرية اكثر مما ينبغي فيما التحرك العربي غائب ومقصر وصادم.

العرب منشغلون بعد "الربيع العربي" بفشل منظوماتهم الوطنية فقصة ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا تؤكد عجزنا لكنه لا يبرر الصمت الجمعي لكافة الدول وموت الجامعة العربية.

*     *     *

قطعت الجزائر علاقتها الدبلوماسية بالمغرب وتم سحب السفراء وبلغ التوتر مبلغه ولم نر الى الآن موقفا عربيا يحاول لملمة الامور او التدخل فيها!!

جامعة الدول العربية لم تحرك ساكنا – للاسف – كأن العرس في مكان بعيد عن أمتنا؛ مما يؤكد عجز الجامعة وضعف العلاقات العربية، والاخطر اننا نقف على حافة تفكك الإحساس الراداري بالازمات.

في الماضي القريب لو حدثت تلك المشكلة بين الجزائر والغرب، لاستدعى الامر انعقاد قمة عربية على مستوى القادة، اما اليوم فالصمت سيد الموقف وحتى المبادرات الفردية ماتت بحادث أليم!

الخلاف بين البلدين كبير، لكن ردود الفعل عليه أضخم وأكبر من بنيته، فالتفاهم ممكن، والجوامع ومساحات المشترك اعظم من الوصول لنقطة اللاعودة.

المطلوب عربيا التحرك السريع لرأب الصدع بين الدولتين، وعدم ترك العامل الزمني ليفعل فعله، فالاجراءات التي اتخذت الى الآن تشي بتعميق الازمة، واخشى من تأبيدها.

في الأمس كانت هناك مناورات واحتكاكات على الحدود، وقبل ذلك قررت الجزائر وقف أنبوب الغاز الخاص بها الذي يمر من الاراضي المغربية، وهذا يؤكد حجم الهوة والغضب وضرورة التحرك.

أتفهم ان العرب منشغلون بعد "الربيع العربي" بفشل منظوماتهم الوطنية، فالقصة الليبية والتونسية والمصرية وغيرها تؤكد اننا كعرب عاجزون، لكن هذا لا يبرر الصمت الجمعي لكافة الدول، ولا يبرر موت هياكل الجامعة الادارية.

أردنيًّا، أدعو الخارجية الاردنية إلى الاقتراب من الملف بطريقة المسافة الواحدة من العاصمتين، ومحاولة لعب دول الوسيط لتخفيف حدة الازمة، فالملك عبدالله قائد تحترمه العاصمتان، ويمكن ان نقدم ولو القليل.

أما حالنا العربي فللأسف يعتريه السوء من الخليج الى المحيط، واتمنى ان لا تتدحرج كرة الازمة المغربية الجزائرية اكثر مما ينبغي، فالتحرك العربي غائب ومقصر وصادم.

* عمر عياصرة كاتب وإعلامي، عضو مجلس النواب الأردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

الجزائر، المغرب، العرب، الربيع العربي،

مؤرخ فرنسي: استمرار التصعيد المغربي الجزائري ينذر بمواجهة عسكرية خطيرة

هل تتجه الجزائر والمغرب إلى المواجهة العسكرية؟