كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، أن الإصابة الخطيرة التي تعرض لها ضابط وجندي بالجيش الإسرائيلي، خلال اشتباك وقع الليلة الماضية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، جاءت برصاص زملائهم.

وذكرت الصحيفة أنها أطلعت على نتائج أولية لتحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في الواقعة، وخلص إلى أن الضابط والجندي أصيبا بنيران صديقة، وليس بنيران الفلسطينيين.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة الضابط والجندي المذكورين بجروح، مشيرا إلى إصابتهما جاءت بعد الاشتباك مع شاب فلسطيني في قرية برقين قرب جنين.

وأضاف أن الاشتباكات وقعت في إطار نشاط مشترك للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) في برقين، ضد نشطاء ينتمون الى خلية عسكرية لحركة "حماس" خططت لتنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية، بحسب زعم البيان.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الضابط يبلغ من العمر (24 عاما) والجندي (21 عاما) وقد تم نقلهما بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى رامبام في حيفا شمالا.

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أنهما أصيبا بأعيرة نارية في الجزء العلوي من الجسم، وتم إخضاعهما لجراحة ويرقدان الآن في قسم العناية الفائقة بالمستشفى.

وأفادت تقارير أن باستشهاد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، ثلاثة غربي القدس، وواحد في جنين.

وذكرت تقارير أخرى أن جيش الاحتلال يحتجز جثمان شهيد خامس لم تعرف هويته من منطقة جنين، ولم تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية ذلك.