نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا، أي علاقة له بمؤتمر أربيل لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشددا على أنه لم يكن لديه ارتباط بالمشاركين فيه.
وكتب المتحدث باسم التحالف العقيد "واين ماروتو"، عبر حسابه على "تويتر"، الأحد، أن التحالف الدولي "أبلغ للتو بتقارير من حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية حول مؤتمر في أربيل تم فيه مناقشة تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وأضاف أن التحالف الدولي لم يكن لديه أي معرفة مسبقة عن المؤتمر "ولا نتعاطف بأي شكل مع المشاركين فيه".
وتابع: "التحالف الدولي ملتزم بدعم الحكومة العراقية في هزيمة تنظيم الدولة من خلال التشاور والتعاون وتعزيز القوات العراقية".
.@CJTFOIR has just been made aware of announcements by both the GoI & the KRG relating to the recent conference held in Erbil to discuss the normalization of ties with Israel. @Coalition had no prior knowledge of the event, nor do we have any affiliation with its participants. pic.twitter.com/mMVY13Lh0r
— OIR Spokesman Col. Wayne Marotto (@OIRSpox) September 26, 2021
ونظم مؤتمر في مدينة أربيل، في إقليم كردستان العراق، يوم الجمعة الماضي، شارك فيه نحو 300 من زعماء عشائر عراقية سنية وشيعية، ودعا إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في أول حدث من نوعه بالعراق؛ ما أثار ضجة واسعة في البلاد.
وأثارت دعوة التطبيع مع إسرائيل ردود أفعال رسمية وسياسية رافضة، على مستوى الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية العراقية ورئاسة إقليم كردستان.
وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أن "يعاقب بالإعدام كل من حبذ أو روج مبادئ الصهيونية بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها أو ساعدها مادياً أو أدبياً أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".
ولا يقيم العراق أي علاقات مع إسرائيل، كما ترفض غالبية القوى السياسية التطبيع مع دولة الاحتلال.