أصيب جنديان إسرائيليان، فجر الإثنين، خلال مواجهات شعبية واشتباكات مسلحة شهدتها منطقة محيط قبر يوسف والمنطقة الشرقية من مدينة نابلس.

وبحسب إعلام عبري وفلسطيني، فإن الجنديين أصيبا بجروح طفيفة ونقلا للعلاج من قبل القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المنطقة لتأمين اقتحام 500 مستوطن لمنطقة قبر يوسف لأداء صلوات تلمودية، مشيرًا إلى أنه قبيل العملية تقرر تعزيز الأمن وتقليل عدد المستوطنين المشاركين في العملية.

ووفق المصادر ذاتها، فإن قوات الجيش الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار وكذلك إلقاء عبوات ناسفة محلية وللرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، ما أدى لإصابة جندي جراء انفجار عبوة ناسفة، فيما أصيب جندي آخر برأسه جراء إصابته بشكل مباشر بحجر.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال انسحبت بعد الاشتباكات والمواجهات العنيفة التي شهدتها المنطقة، مشيرين إلى أنه تم إخلاء المستوطنين والمصابين من جنود الاحتلال تحت وابل من النيران والعبوات الناسفة والحارقة والحجارة التي أمطرت قوات الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة وسط حشودات عسكرية لتأمين عملية الاقتحام التي كان يدرس الجيش الإسرائيلي إلغائها على غرار إلغاء أخرى في مستوطنة شا نور قرب بلدة صانور في جنين بسبب الأحداث الأمنية أمس.

يأتي ذلك غداة إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، استشهاد 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الاإسرائيلي خلال اقتحامها قرى بمحيط مدينة جنين وسط الضفة الغربية.