أعلن الجيش الكوري الجنوبي، فجر الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أطلقت باتجاه البحر قبالة سواحلها الشرقية "مقذوفاً غير محدد"، لكن الولايات المتحدة اعتبرت أنه لم يشكل خطورة على الأراضي الأمريكية أو حلفاء واشنطن.
ولم تدلِ رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي بأية معلومات إضافية في الحال.
من جهته قال مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية لوكالة "فرانس برس"، مشترطاً عدم نشر اسمه، إن الجيش الكوري الشمالي "أطلق على ما يبدو صاروخاً بالستياً".
وبعيد إطلاق الصاروخ، أكّد سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة "كيم سونج" من على منبر الجمعية العامة للمنظمة الدولية على "الحقّ المشروع" لبلاده في اختبار أسلحة و"تعزيز قدراتها الدفاعية".
بدوره، اعتبر الجيش الأمريكي، في بيان، أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية "لا يشكل تهديدا مباشرا للأفراد أو الأراضي الأمريكية أو حلفاء الولايات المتحدة".
غير أن القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ، أكدت في بيانها، أن "إطلاق الصاروخ يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة غير المشروعة لكوريا الشمالية".
وفي 13 سبتمبر/أيلول الجاري، قالت بيونج يانج إنها أجرت تجارب ناجحة لإطلاق صواريخ بعيدة المدى، في خطوة أثارت غضب الولايات المتحدة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، دعا الزعيم الكوري الشمالي، "كيم جونج أون"، إلى تعزيز القوة العسكرية للبلاد.
وتوقفت المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج منذ فشلت القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" في هانوي، فبراير/شباط 2019.