طالب نواب جمهوريون الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بكشف حقيقة الخطط الجارية لتأمين الوصول إلى المنشآت العسكرية الروسية بآسيا الوسطى.
وحذروا السيناتوران "جيم إينهوف" و"جيم ريش"، والنائبان "مايكل ماكول" و"مايك روجرز"، الأعضاء الجمهوريون في لجنتي القوات المسلحة والعلاقات الدولية بمجلسي الشيوخ والنواب، من الانخراط في شكل من أشكال التعاون العسكري بشأن مكافحة الإرهاب مع الروس.
وقالوا في رسالة إلى وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" ووزير الدفاع "لويد أوستن"، إن "دعوة روسيا إلى المناقشات لن تساعد في تحقيق أهداف الولايات المتحدة الحيوية في مجال مكافحة الإرهاب، كما أنها ليست الطريق إلى العلاقة المستقرة قابلة للتنبؤ بها مع روسيا والتي تدعي إدارة بايدن أنها تريدها".
وحسب الرسالة، فإن "أي محاولة للتنسيق بشأن الوصول إلى القواعد العسكرية أو العمليات مع روسيا تخاطر بانتهاك الحظر القانوني على التعاون العسكري الأمريكي الروسي".
وطالب المشرعون في رسالتهم بـ"إفادة فورية" حول "أي مفاوضات أو اتفاقيات أو ترتيبات أو مقترحات أو تنسيق آخر بشأن مكافحة الإرهاب في جنوب آسيا وآسيا الوسطى تنخرط فيها إدارة بايدن والحكومة والجيش الروسيين، بحسب "روسيا اليوم".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت عن اجتماع عقده رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال "مارك ميلي"، ورئيس الأركان الروسية "فاليري عيراسيموف"، الأسبوع الماضي.
واستعرض الاجتماع عرضا من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، لاستخدام قواعد روسية في آسيا الوسطى، بما يتيح لواشنطن التصدي لأي مخاطر إرهابية في أفغانستان.
