«محمد بن زايد» يدعو إلى مضاعفة الجهود الدولية لاستئصال «الإرهاب»

الاثنين 16 نوفمبر 2015 07:11 ص

أجرى «محمد بن زايد آل نهيان»، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته في ضحايا الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس، الجمعة، وخلفت عشرات القتلى والمصابين، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

كما أعرب «محمد بن زايد» في بيان له «عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجمات الإرهابية التي تعرض لها الأبرياء، وتقدم بتعازيه الحارة للرئيس الفرنسي ومواساته الصادقة لذوي الضحايا، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل».

وأكد وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة وتضامنها مع فرنسا وشعبها الصديق في هذه الأيام الصعبة في مواجهة الإرهاب والعنف والتطرف بأشكاله وصوره كافة، قائلا إن هذه الأعمال الإجرامية لن تثنينا عن التعاون والوقوف صفا واحدا في مواجهتها والقضاء عليها، حتى ينعم العالم بالأمن والاستقرار والسلام.

وشدد «محمد بن زايد» على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية وتكاتف كل الدول لتعزيز التنسيق فيما بينها لاستئصال هذه الآفة الخطرة التي تحرّمها الأديان السماوية وتجرمها التشريعات والمواثيق البشرية، لما تشكله من تهديد للأمن والسلم الدوليين.

من جانبه، أبدى «أولاند» شكره وتقديره لـ«محمد بن زايد» على ما أبداه من مشاعر نبيلة تجاه فرنسا وشعبها، مثمنا موقف «خليفة بن زايد آل نهيان» رئيس الدولة، ودولة الإمارات، حكومة وشعباً، الداعم لفرنسا في هذه الأحداث الإجرامية.

وقتل 129 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 350 في سلسلة هجمات نفذها انتحاريون يحملون أسلحة رشاشة في باريس، في ما اعتبرها الرئيس الفرنسي هجمات «إرهابية غير مسبوقة».

وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» الاعتداءات، مؤكدا أن فرنسا «على رأس قائمة أهدافه، لا سيما مشاركتها في الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن».

  كلمات مفتاحية

الإمارات أولاند محمد بن زايد

«محمد بن نايف» يستقبل السفير الفرنسي لدى السعودية ويدين هجمات باريس

تحقيقات هجمات باريس تكشف هوية أحد منفذيها

20 أجنبيا بينهم 5 عرب ضمن قتلى هجمات باريس

«هاموند»: هجمات باريس أظهرت الحاجة لإيجاد حل للحرب في سوريا

خليجيون يدينون هجمات باريس: لا تبرير ولا شماتة .. لكنها بضاعتكم ردت إليكم!

«محمد بن زايد» يبحث مع رئيس الأركان الأمريكي التنسيق العسكري المشترك