سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية الضوء على لعبة فيديو جديدة، تسمح للاعبين بتحرير فلسطين، ومحاربة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن اللعبة، التي لم تصدر بعد، تشهد مشاركة اللاعبين في الصراع العربي الإسرائيلي "من المنظور الفلسطيني"، على حد وصفها.
وأوضحت الصحيفة أن اللعبة الجديدة التي تحمل اسم: "فرسان المسجد الأقصى"، قام بتطويرها نضال نجم وهو برازيلي من أصل فلسطيني.
وتسمح اللعبة للاعبين بأخذ دور المناضلين الفلسطينيين وكسر تصوير العرب على أنهم إرهابيون.
وتخاطب صفحة اللعبة على موقع Steam اللاعبين بقولها: "ستلعب في مهام في أنحاء فلسطين مع العديد من الأهداف لإنجازها، وتشارك في معارك ملحمية وتستخدم بنادق قوية ومركبات للقيادة".
ولا تتوفر حاليا تقييمات للمستخدمين على النظام الأساسي للعبة التي من المنتظر أن تصدر في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ومع ذلك يتوفر عرض تجريبي مجاني من اللعبة قابل للتنزيل.