استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون، الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، وجنين بالضفة الغربية.
وأطلقت شرطة الاحتلال النار باتجاه سيدة فلسطينية، بالبلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، بحسب "الأناضول".
وقالت شرطة الاحتلال، إن "سيدة فلسطينية وصلت إلى باب السلسلة في المدينة القديمة، وحاولت طعن شرطي بأداة حادة، دون وقوع إصابات".
وأضافت أن عناصر الشرطة، أطلقوا النار على الفلسطينية، ما أدى إلى استشهادها، دون الكشف عن هويتها.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن "الفلسطينية التي استشهدت برصاص الاحتلال قرب باب السلسلة في القدس المحتلة، هي إسراء خزيمية (30 عاماً) من بلدة قباطية قضاء جنين.
ولاحقا، أغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى وباب العامود ومنعت المقدسيين من الدخول والخروج عبره.
وفي جنين، استشهد فجر اليوم، شاب فلسطيني وأصيب اثنان آخران، برصاص قوات الاحتلال، في بلدة برقين، جنوب غربي المدينة.
وقال مصدر طبي حكومي، إن الشهيد هو "علاء ناصر محمد زيود" (22 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غربي جنين.
ورورى شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في منطقة "المطلة" الواقعة بين بلدتي اليامون وبرقين، وأطلقت النار على الشاب "زيود" في محيط المنزل المذكور، ما أدى إلى استشهاده وإصابة مواطنين آخرين جرى نقلهما إلى المستشفى.
#شاهد| لحظة إصابة الشـهـيـد علاء زيود برصاص قوات الاحتلال في برقين بجنين، فجر اليوم. pic.twitter.com/ddqR0x32wC
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 30, 2021
واقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، بلدة برقين، ونفذت عمليات مداهمة واعتقال، قبل أن تشتبك مع عدة شبان فلسطينيين.
واستشهد شابان، مطلع الأسبوع الجاري، في اشتباك مسلح ببلدة برقين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي، في تنفيذ حملات مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وينفذ الجيش الإسرائيلي، اقتحامات ليلية بشكل شبه يومي، في الضفة الغربية، بهدف اعتقال فلسطينيين، بدعوى أنهم مطلوبون لديه.