استطلاع أمريكي: أكثرية التونسيين يرفضون استئنافا فوريا للبرلمان ويحملون الغنوشي أزمة البلاد

الاثنين 4 أكتوبر 2021 05:07 م

أورد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "الزغبي" الأمريكية أن 52% من التونسيين يعتقدون أن الوقت ليس مناسبًا لاستئناف الحياة البرلمانية.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته المؤسسة في الفترة من 5 إلى 15 سبتمبر/أيلول الماضي، فإن 48% من التونسيين يؤيدون تمديد فترة الطوارئ الوطنية مقابل 42% يرفضون ذلك.

وعن المتسبب في الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، أورد الاستطلاع أن 45% من التونسيين يعتقدون أن رئيس مجلس النواب "راشد الغنوشي" هو المسؤول الأول عن الأزمة، مقابل 29% لرئيس الجمهورية "قيس سعيد" و24% لرئيس الحكومة السابق "هشام مشيشي" و3% لزعيم حزب قلب تونس "نبيل القروي".

وأظهر الاستطلاع تراجعًا حادًا لثقة التونسيين في الأحزاب التونسية بوجه عام، حيث قال 7 من كل 10 تونسيين إنهم لا يثقون بالأحزاب.

وبلغت نسبة عدم الثقة في "قلب تونس" 78% وحركة النهضة 66% والتيار الديمقراطي 82% وائتلاف الكرامة 72%والشعب 86%.

وتثير التحولات السياسية في تونس قلقا دوليا، بعد أن علق "قيس سعيد" معظم مواد الدستور وتولى السلطتين التنفيذية والتشريعية عبر إصدار المراسيم وشرع نظاما مؤقتا للسلطات تمهيدا لتغييرات سياسية ستشمل القانون الانتخابي ونظام الحكم.

ومنذ 25 يوليو/تموز الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة؛ عندما بدأ رئيسها "قيس سعيد" اتخاذ قرارات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة.

وترفض غالبية الأحزاب قرارات "سعيد" الاستثنائية، ويعتبرها البعض "انقلابا على الدستور"، بينما تؤيدها أحزاب أخرى ترى فيها "تصحيحا للمسار"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تونس مؤسسة الزغبي قيس سعيد الطوارئ الوطنية الغنوشي

الأمن التونسي يقتحم مقر قناة الزيتونة ويتلف محتوياتها

استطلاع: أكثر من نصف التونسيين يرفضون انقلاب سعيد

داعيا سعيد إلى العودة للدستور.. الغنوشي يعرض استقالته مقابل حل الأزمة السياسية