عقدت حكومة أفغانستان المؤقتة، المكونة بالكامل من أعضاء من حركة طالبان، الإثنين، أول اجتماع وزاري لها منذ توليها السلطة في أغسطس/آب الماضي.
ووفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم طالبان "ذبيح الله مجاهد"، فقد وافق مجلس وزراء طالبان، في اجتماع عقد في العاصمة كابل، على البدء في إصدار جوازات السفر وبطاقات الهوية للمواطنين الأفغان مرة أخرى.
وأفادت وكالة أنباء "بختار" الحكومية بأن جوازات السفر الجديدة وبطاقات الهوية من المرجح أن تحمل اسم "إمارة أفغانستان الإسلامية"- الاسم الذي تستخدمه حركة طالبان لحكومتها- بدلاً من جمهورية أفغانستان الإسلامية، الاسم الرسمي للبلاد في ظل حكم الحكومة السابقة المدعومة من الغرب.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الحكومات الأجنبية ستعترف بجوازات السفر الجديدة، حيث لا تزال طالبان لا تحظى باعتراف المجتمع الدولي كقادة شرعيين لأفغانستان.
وتواجه الحكومة الجديدة نقصا شديدا في السيولة، بينما ما زال أكثر من 9 مليارات دولار من الاحتياطيات المُحتفظ بها خارج أفغانستان محظور الوصول إليها.
وتعاني ميزانية أفغانستان مشاكل عدة؛ بسبب الفساد وتهريب مبالغ ضخمة من قبل مسؤولين سابقين في حكومة الرئيس الهارب "أشرف غني".