وثائق باندورا.. واشنطن: نراجع ونقيم ما ورد عن العاهل الأردني

الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 10:23 ص

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تراجع وتقيم ما ورد في "وثائق  باندورا" عن إنفاق العاهل الأردني، الملك "عبدالله الثاني" ملايين الدولارات عبر شركات خارجية لشراء منازل فارهة في أمريكا وبريطانيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس" خلال مؤتمر صحفي: "اسمحوا لي أن أبدأ مع باندورا، ما يسمى بأوراق باندورا على نطاق واسع، وبعد ذلك سأتحدث للحظة عن هذه الادعاءات في سياق الأردن".

وأضاف: "أعلم أن هناك الكثير من الاهتمام بهذا الأمر، لقد رأينا بالطبع التقارير حول أوراق باندورا، ولسنا في وضع يسمح لنا بالتعليق تحديدًا على النتائج التي نراجعها".

وأشار إلى أنه "من المهم أن نلاحظ بشكل عام أن حكومة الولايات المتحدة تركز بصورة نشطة على تعزيز الشفافية المالية والتحقيق في أنشطة التهرب غير المشروع والعقوبات المحتملة باستخدام جميع مصادر المعلومات، العامة وغير العامة".

وتابع: "من خلال قيادتنا في مجموعة العشرين ومجموعة العمل المالي، من بين الجهود الدولية الأخرى، ندفع باستمرار من أجل التنفيذ الكامل للمعايير الحالية، وعند الضرورة، اتخاذ تدابير أقوى على وجه التحديد لإتاحة الكشف عن المستفيد النهائي وراء الشركات الخارجية واستخدام وسائل أخرى لإخفاء الثروة المكتسبة بطرق غير مشروعة، بالطبع، وزارة الخزانة منخرطة بعمق في هذا الأمر".

وتابع: "عندما يتعلق الأمر بمساعدتنا للأردن، فإننا نساعد في تحسين حياة الشعب الأردني لأكثر من 6 عقود، نجري مراقبة وتقييم جميع برامج المساعدة بعناية للتأكد من تنفيذها وفقًا للغرض المقصود منها".

وأردف: "نعلم أن مساعدتنا للأردن، تصب في مصلحة الأمن القومي المباشر للولايات المتحدة، تساعد الأردن على مواجهة التحديات الإقليمية، يؤمن حدوده، تساعد الأردن على المشاركة في أنشطة التحالف ضد الدولة الإسلامية، وتساعد البلاد على بناء القدرات الأساسية لقواتها المسلحة وتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار من خلال الاستثمارات في الشعب الأردني والإصلاحات الاقتصادية".

ونشر الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية، الأحد، "أشمل تحقيق حول السرية المالية حتى الآن" بناء على ملايين الوثائق المسربة من جميع أنحاء العالم، كاشفا الثروة العقارية السرية لعدد من القادة العالميين بينهم الملك "عبدالله الثاني".

وجاء في هذه الوثائق أن العاهل الأردني أسس ما لا يقل عن 30 شركة أوفشور في بلدان أو مناطق تعتمد نظاما ضريبيا متساهلا، ومن خلال هذه الشركات اشترى 14 عقارا فخما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بقيمة تزيد عن 106 ملايين دولار.

والإثنين، اعترف الديوان الملكي الأردني، بامتلاك عاهل البلاد الملك "عبدالله الثاني" مجموعة من العقارات السرية بالخارج، والتي تم كشفها فيما بات يُعرف باسم "وثائق باندورا"، لكن الديوان حاول تبرير ذلك بدواعي "الأسباب الأمنية".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الأردن عاهل الاردن أمريكا الخارجية الأمريكية عبدالله الثاني عقارات

ملك الأردن بين قادة عالميين فضحهم تحقيق الملاذات الضريبية

وثائق باندورا.. لماذا يتضرر ملك الأردن أكثر من أي شخص آخر؟