قال وزير الخارجية الإسرائيلي، "يائير لابيد"، إن حكومته لن تتجاهل إلى الأبد القضية الفلسطينية، مؤكدا انها ستتخذ عاجلا أم آجلا خطوات لتسوية الصراع مع الفلسطينيين.
وأضاف "لابيد" أمام المؤتمر السنوي للاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، الثلاثاء الماضي، أن "سعي إسرائيل إلى توسيع اتفاقات التطبيع مع دول في الشرق الأوسط لن يكون بديلا عن استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد "لابيد" أن "إسرائيل تعمل مع الولايات والإمارات والبحرين والمغرب على توسيع اتفاقات التطبيع مع الدول العربية، وهذا لا يعني أننا سوف نتجاهل إلى الأبد القضية الفلسطينية التي يتعين علينا العمل عليها أيضا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، تجاهل تماما القضية الفلسطينية بالكامل خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014؛ جراء تمسك إسرائيل باستمرار الاستيطان ورفضها الإفراج عن أسرى قدامى والقبول بحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).