كيف تحمي مضادات بروتين سبايك مرضى كورونا وتبقيهم على قيد الحياة؟

الخميس 7 أكتوبر 2021 07:19 ص

العامل الرئيسي لإبقاء الشخص على قيد الحياة بعد إصابته بفيروس "كوورنا" هو مستوى الأجسام المميزة المضادة لـ"بروتين سبايك" للفيروس التاجي.

هكذا خلصت دراسة إسبانية كندية، نشرتها مجلة "الطب الباطني"، قبل أيام، قامت بعد تقييم دور 3 معايير لاختبار الدم التي تؤثر على البقاء على قيد الحياة بالنسبة للمرضى المصابين بحالات "كوفيد-19" خطرة.

و"بروتين سبايك"، هو المسؤول عن تشكيل "النتوءات الشوكية الموجودة على سطح فيروس كورونا والتي تمنحه الشكل التاجي المعروف عنه".

ومثل هذه الأجسام المضادة تتشكل أثناء التطعيم.

ويمكن الحكم على مدى حماية الشخص من عدوى الفيروس التاجي من خلال 3 مؤشرات لفحص الدم وهي، مستوى الأجسام المضادة المميزة ضد مستضدات معينة، أو أجزاء من الفيروس؛ والكمية الإجمالية للمستضدات، أو مستضدات الدم، وكمية الحمض النووي الريبي في الدم.

ولم يكن معروفا في السابق أي هذه المؤشرات يعتبر مفتاحا لتحديد درجة خطر الوفاة.

القائمون على هذه الدراسة انتقوا نتائج الاختبار من 92 مريضا بالغا، تم قبولهم في الفترة من 16 مارس/آذار إلى 15 أبريل/نيسان 2020، خلال الموجة الأولى من الوباء، في مستشفى جامعة ريو أورتيجا ومستشفى جامعة بلد الوليد، وكذلك مستشفى غريغوريو مارانيونا ومستشفى جامعة الأمير أستورياس في مدريد.

وتم تشخيص الحالات جميعا بـ"كوفيد-19"، باستخدام اختبار ""CR)، وتم إجراء فحص دم في أول 24 ساعة من إقامتهم في المستشفى.

وقام العلماء لتحديد صيغة تعريف الأجسام المضادة في دماء المرضى، وخاصة الأجسام المضادة “IgM” و”IgG”  الخاصة ببروتين "إس" لفيروس "سارس–كوف-2"، وقيموا العلاقة بين مستويات هذه الأجسام المضادة، وتركيز الحمض النووي الريبي الفيروسي ووجود البروتين النووي "إن" للفيروس التاجي في البلازما، والذي تم تقييمه بواسطة مؤشر المستضدات، وكذلك تأثير هذه المعلمات على خطر وفيات المرضى.

ووجد الباحثون أن واحدا فقط من القياسات الثلاثة يرتبط بشكل مباشر بخطر الموت المرتفع، وفي الاستجابة المنخفضة للأجسام المضادة ضد بروتين "إس" لفيروس "سارس–كوف-2".

فيما يرتبط القياسان الآخران بالمعامل الأول، وفي حالة عدم وجود الأجسام المضادة، تكون مستضد الدم "إن" أعلى بمرتين ونصف تقريبا من مستواها المرتفع، ويتناسب حمل الحمض النووي الريبي الفيروسي عكسيًا مع عدد الأجسام المضادة.

بعبارة أخرى، كان لدى أولئك الذين لديهم استجابة ضعيفة للأجسام المضادة مستويات عالية من الحمض النووي الريبي الفيروسي وبروتينات فيروسية متناثرة في دمائهم.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

كورونا فيروس كورونا دراسة بروتين كوفيد

دراسة: ثلث المتعافين من كورونا يعانون أعراضا طويلة الأمد

دراسة: غير الملقحين معرضون أكثر بـ11 مرة للموت بكورونا