رحب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، الخميس، بــ"المفاوضات بين المملكة العربية السعودية وإيران" معربا عن استعداده لتقديم "العون بأي شكل، بحال طُلب منه ذلك".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الناطق باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك"، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية، إن بلاده قطعت "مسافة جيدة" في المحادثات مع السعودية.
والأحد، كشف وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، في مؤتمر صحفي، عن عقد بلاده جولة رابعة من المفاوضات المباشرة مع إيران، في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، ولا تزال في مرحلتها "الاستكشافية".
ومعلقا على ذلك، قال الناطق باسم الأمين العام للصحفيين في نيويورك، إن "المناقشات بين المملكة العربية السعودية وإيران تكتسب أهمية قصوى، وبصراحة هي مسألة في غاية الحساسية بالنسبة إلى الاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "نرحب بشدة بالمفاوضات بين البلدين، وبالطبع نحن مستعدون لتقديم المساعدة بأي شكل، بحال طلب منا ذلك".
والعلاقات بين إيران والسعودية مقطوعة منذ مطلع عام 2016، ومنذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، تنظر السعودية إلى إيران باعتبارها منافسا لها في المنطقة.