قال رئيس الحكومة اللبنانية "نجيب ميقاتي"، الجمعة، إن السعودية قبلته السياسية والدينية كمسلم.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين بعد لقائه البطريريك "بشارة الراعي".

وردا على سؤال بشأن فتح الرياض أبوابها أمام حكومته، قال "ميقاتي ": "السعودية بالنسبة لي هي قبلتي السياسية وقبلتي الدينية كمسلم".

ووفق تقارير صحفية، ترفض السعودية في الوقت الحالي دعم حكومة "ميقاتي"، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان منذ سنتين؛ بسبب عدم الرضا عن آلية تشكيل الحكومة، وخاصة تواجد "حزب الله" بها ما يمنحه القدرة على فرض سياسته الخارجية على تلك الحكومة.

وشدد "ميقاتي" على "أننا لا نوفر فرصة لنكون مع هواجس وهموم الناس، لكن العين بصيرة واليد قصيرة فلدينا مشاكل كبيرة ونحاول حلها".

كما علق "ميقاتي" على مزاعم تهديد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي "طارق البيطار" من قبل مسؤول في "حزب الله".

وقال: "وزير العدل استفسر حول هذا الأمر، ولا شيء مؤكد حياله، والتحقيقات مستمرة، واتخذت الإجراءات لإضافة المواكبة والحراسة على القاضي بيطار".

وسبق أن أصدر المحقق العدلي مذكرة استدعاء لرئيس الحكومة السابق "حسان دياب" بالتزامن مع إعلان الأخير مغادرة البلاد إلى الولايات المتحدة في زيارة عائلية.

ووقع الانفجار في 4 أغسطس/آب 2020، وأسفر عن مصرع 217 شخصا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن دمار مادي هائل في أبنية سكنية وتجارية.

ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في العنبر رقم 12 من المرفأ، الذي تقول السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" الشديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.