هنأ الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الجمعة، الصحفيين الاستقصائيين الفلبينية "ماريا ريسا" والروسي "دميتري موراتوف" على فوزهما بجائزة نوبل للسلام لجهودهما في تعزيز حرية التعبير.

وقال "بايدن" في بيان إن "ريسا وموراتوف سعيا وراء كشف الحقائق (...) بلا كلل أو خوف"، مضيفا أنهما "عملا على التحقق من إساءة استخدام السلطة وكشف الفساد والمطالبة بالشفافية".

وتابع: "لقد أظهرا عنادا في تأسيس وسائل إعلامية مستقلة والدفاع عنها ضد القوى التي كانت تسعى لإسكاتهما".

ومنحت جائزة نوبل للسلام الجمعة لـ"ريسا" و"موراتوف"؛ تقديرا "لكفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير" المهددة بالقمع والرقابة والدعاية والتضليل في كل أنحاء العالم.

وهذه المرة الأولى منذ استحداثها قبل 120 عاما التي تُمنح فيها جائزة نوبل للسلام لحرية الإعلام.

وفي 2012، شاركت "ماريا ريسا" البالغة من العمر 58 عاما في تأسيس المنصة الرقمية للصحافة الاستقصائية "رابلر" التي سلطت الضوء على "حملة نظام (الرئيس الفلبيني رودريجو) دوتيرتي المثيرة للجدل والدموية لمكافحة المخدرات"، على ما قالت لجنة نوبل.

أما "دميتري موراتوف" فهو أحد مؤسسي صحيفة "نوفايا جازيتا" ورئيس تحريرها. و"نوفايا جازيتا" من الأصوات القليلة التي لا تزال مستقلة في روسيا حيث تتعرض المعارضة للقمع.

وتُسلم الجائزة التي تتألف من شهادة وشيك بقيمة عشرة ملايين كرونة (980 ألف يورو) تقليدا في العاشر من ديسمبر/كانون الأول في ذكرى وفاة "ألفريد نوبل" (1833-1896).