وصف الكاتب الليبرالي السعودي المعروف بمعاداته لفكرة الإسلام السياسي «محمد آل الشيخ»، دعاة الصحوة في المملكة العربية السعودية وأتباعهم بـ«الأكباش التي تساق إلى المذابح».

 الكاتب السعودي قال في تغريدة له عبر صفحته بموقع «تويتر»، «لو فكر الصحويون، دعاة ورعايا بالمآلات التي تنتظرهم لداسوا التأسلم المشؤوم بأقدامهم لكنهم كالأكباش يساقون للمذبح ويظنون أنهم يساقون للمرعى».

وأضاف «آل الشيخ» أن «هناك حرب عالمية شاملة على التأسلم السياسي سيعقبها اعتبار التأسلم السياسي حركة محظورة مثل النازية والفاشية، الإسلام عقيدة وعبادات فقط».

والصحوة هي حركة نشأت بدعم من مجموعة علماء إبان حراكهم الدعوي لإيقاظ الناس من غفوتهم، وبدأ مصطلح الصحوة في الظهور في حقبة الثمانينات الميلادية على يد عدد من الأشخاص في ذلك الوقت من أمثال الدعاة سلمان العودة وعائض القرني وسفر الحوالي وناصر العمر، وتواجه الصحوة اليوم حركة مضادة في السعودية يحمل لوائها الليبراليون السعوديون، ودائما ما يشن الليبراليون السعوديون هجومهم العنيف على الصحوة وفكرها وشخصياتها جميعا.

ويرفض «آل الشيخ» بشدة في عدد من مقالاته على جريدة الجزيرة السعودية وموقع العربية إدخال الدين في السياسة أو كما يسميها «تسييس الدين».