أكدت نائبة الرئيس الأمريكي، "كامالا هاريس"، التزام الإدارة الأمريكية بإسرائيل وأمنها.
ودعت "هاريس" خلال مباحثاتها مع وزير الخارجية الإسرائيلي، "يائير لابيد"، في العاصمة واشنطن، الأربعاء، إلى أهمية دفع عملية السلام، وتحقيق الأمن والازدهار بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين.
من جانبه، قال "لابيد" إن القضية المركزية خلال مباحثاته كانت وقف البرنامج النووي الإيراني، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف: "أعلم أن هدفنا مشترك، أن نرى إسرائيل قوية وآمنة ومزدهرة. ونعتقد أيضا أن للفلسطينيين الحق في جودة الحياة والاقتصاد والتعليم والأمل".
وبدأ وزير الخارجية الإسرائيلي زيارته إلى واشنطن باجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، "جيك ساليفان"، حيث ناقش الجانبان قضايا أمنية وعلى رأسها الملف النووي الإيراني، إضافة إلى برنامج قطاع غزة الذي استعرضه قبل فترة "اقتصاد مقابل الأمن".
ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014؛ جراء تمسك إسرائيل باستمرار الاستيطان ورفضها الإفراج عن أسرى قدامى والقبول بحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).