سقط عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار انتحاري هز، الجمعة، مسجدا شيعيا في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان.
وهذا هو الهجوم الثاني من نوعه للجمعة الثانية على التوالي؛ حيث أسفر هجوم مماثل على مسجد للشيعة بمدينة خان آباد بولاية قندوز (شمال) عن مقتل 120 على الأقل.
وأفادت وسائل إعلام محلية ودولية بأن انتحاريا فجر نفسه، خلال صلاة الجمعة اليوم، وسط حشد من المصلين داخل مسجد "إمام بارغاه" في قندهار.
وتضاربت الأنباء بشأن أعداد الضحايا.
إذ نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر محلي مطلع إن الحديث يدور عن 25 قتيلا ونحو 20 جريحا على الأقل، فيما أوردت وكالة "الأناضول" التركية حصلية للهجوم بلغت 30 قتيلا على الأقل.
فيما أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة الجديدة التي شكلتها "طالبان"، "سعيد خوستي"، عبر "تويتر"، سقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار، مشيرا إلى أن عناصر للقوات الخاصة التابعة للحركة وصلت إلى موقع الحادث؛ بهدف "تحديد طبيعة الحادث وتقديم المسؤولين إلى العدالة".
په خواشینی سره مو خبر ترلاسه کړ چې د کندهار ښار په اوله حوزه کې د اهل تشیع وروڼو په یوه مسجد کې چاودنه شوې چې زموږ یو شمیر هيوادوال پکې شهیدان او ټپیان شوي.
— Qari Saeed Khosty (@SaeedKhosty) October 15, 2021
د اسلامي امارت ځانګړي ځواکونه سيمې ته رسيدلي ترڅو د پيښې نوعیت معلوم کړي او مجرمين د قانون منګولو ته وسپارل شي.
ولم يتبن أي جهة بعد الهجوم الجديد، لكن من المرجح وقوف تنظيم "الدولة" وراءه، خاصة أنه أعلن مسؤوليته عن تفجير قندوز قبل أسبوع.
وفي 15 أغسطس/آب الماضي، سيطرت "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.