رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، بقرار الاتحاد الأفريقي بشأن تأجيل الحسم في منح الاحتلال الإسرائيلي صفة عضو مراقب بالاتحاد إلى فبراير/شباط 2022.

وقال مسؤول ملف العلاقات الدولية في الحركة "باسم نعيم"، إن "قرار المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي تأجيل الحسم في قبول دولة الاحتلال بصفة عضو مراقب في الاتحاد، خطوة في الاتجاه الصحيح".

وأرجع "نعيم" القرار إلى جهود الدول الصديقة للشعب الفلسطيني وموقفها المسؤول، معربا عن تطلع الحركة إلى حسم هذا الأمر بشكل نهائي في القمة القادمة.

وجدد "نعيم" المطالبة برفض انضمام هذا الكيان العنصري، تماشيًا مع تاريخ وحاضر القارة في النضال ضد الاستعمار والعنصرية، ودعمًا لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.

وطالب "نعيم" السلطة الفلسطينية بتكثيف جهودها الدبلوماسية لمنع انضمام إسرائيل إلى الاتحاد، داعيا إلى الاستفادة من حالة التضامن العربي والإسلامي، ومعظم دول القارة مع الشعب الفلسطيني، وفق وسائل إعلام فلسطينية.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت في يوليو/تموز الماضي، أن سفيرها لدى إثيوبيا، "أدماسو الالي"، قدم أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الأفريقي.

وفي الشهر ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، رفضها قبول إسرائيل كمراقب جديد بالاتحاد، مؤكدة أن القرار "اتخذ دون مشاورات".

والجمعة الماضي، كشف وزبر خارجية الجزائر، "رمطان لعمامرة"، إن ملف منح إسرائيل صفة عضو مراقب بالاتحاد الأفريقي، سيعرض على القمة المقررة للكيان شهر فبراير/شباط المقبل.