هنأ مجلس الأمن، العراق، بمناسبة نجاح الانتخابات الاخيرة التي أجريت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، داعيا إلى حل أية خلافات حول نتائجها بالطرق السلمية.
ورحب أعضاء مجلس الأمن، ف بيان، بالتقارير الأولية التي تفيد بأن الانتخابات المبكرة سارت على نحو سلس وتميزت عن جميع الانتخابات التي سبقتها باصلاحات فنية وإجرائية مهمة.
وأثنى أعضاء مجلس الأمن، في بيان، على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإجرائها انتخابات سليمة من الناحية الفنية، وعلى الحكومة العراقية لتحضيراتها للأنتخابات ولمنع العنف في يوم الانتخابات.
وثمن أعضاء المجلس جهود بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لتقديمها المساعدة الفنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتوفير فريق تابع للأمم المتحدة لمراقبة يوم الانتخابات الذي طلبته حكومة العراق لتعزيز العملية الانتخابية وتعزيز الشفافية.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن أسفهم للتهديدات الأخيرة بالعنف ضد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، وموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الى جانب آخرين.
وشدد البيان على أن اي خلافات إنتخابية قد تنشأ يجب حلها سلمياً من خلال الطرق القانونية المعمول بها.
ويتطلع أعضاء مجلس الأمن، بعد التصديق على النتائج، إلى التشكيل السلمي لحكومة شاملة تمثل ارادة الشعب العراقي ومطالبه بترسيخ الديمقراطية.
ونظم أنصار أحزاب وحركات سياسية شيعية موالية لإيران مظاهرات رفضا لنتائج الانتخابات، بينما تصاعدت تهديدات بعدم الاعتراف بها.
وتصدر تحالف "سائرون"، المدعوم من رجل الدين الشيعي "مقتدى الصدر"، نتائج انتخابات 2021، مثلما كان عليه الحال في 2018، لكنه زاد مقاعده من 54 إلى 73 (من أصل 329).
وخلف تحالف "الصدر"، حلت كتلة "تقدم" (سُنية)، بزعامة رئيس البرلمان المنحل "محمد الحلبوسي" (سُني)، بـ38 مقعدا.
وفي المرتبة الثالثة، حلت كتلة "دولة القانون"، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، "نوري المالكي" بـ37 مقعدا.