قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل جروسي"، إن الوكالة لا تملك إمكانية الوصول إلى كاميرات مراقبة المنشآت النووية في إيران.

وأضاف أنه "نظرا لعدم تعاون طهران، لم تعد الوكالة تشرف بشكل كامل على برنامج إيران النووي".

وتابع في مقابلة مع قناة "NBC" الأمريكية: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس لديها علم بما يجري في المجمع، وفي الوقت الحالي لا يمكن مراقبة نشاط هذا المجمع، ولا يمكن التحقق منه".

وردا على سؤال عن ما إذا كان على اتصال بمسؤولين في الحكومة الإيرانية الجديدة، أجاب بالقول: "لم أتحدث حتى الآن مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان منذ تسلمه المنصب، وأتمنى أن ألتقيه قريبا لرفع سوء الفهم الحاصل بيننا".

وأقر "جروسي" بوجود اختلاف في وجهات النظر بين الوكالة وطهران، لكنه أكد عدم وجود أي دليل إلى الآن على ذهاب إيران نحو صناعة القنبلة النووية.

وحذر المسؤول الأممي من تكرار تجربة طرد المفتشين الدوليين من كوريا الشمالية عام 2009، وساعتها توجهت بيونج يانج نحو صناعة عشرات القنابل النووية.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية توصلت إلى اتفاق مع إيران، يسمح بتركيب بطاقات ذاكرة جديدة في كاميرات المراقبة بالمنشآت النووية الإيرانية، لكن عدم نجاح مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا عرقل هذا الاتفاق.

وكان "جروسي" حذر في يونيو/حزيران الماضي، من أن برنامج إيران النووي وصل إلى مستوى عال من تخصيب اليورانيوم، وبات قريبا من مرحلة إنتاج سلاح نووي.