حذر نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، من احتمالية حدوث وفيات بين صفوف المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وأكد النادي، في بيان نشره عبر "فيسبوك"، أن السلطات الإسرائيلية تواصل تعنتها ضد المضربين عن الطعام، مضيفا: "احتمالية ارتقاء شهداء بين صفوف المعتقلين المضربين عن الطعام تتصاعد، في ظل استمرار سلطات الاحتلال في تعنتها ورفضها الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم الإداريّ التعسفيّ".
وحدد بيان النادي الأسرى الذين يخشى عليهم من خطر الموت، وهم: "كايد الفسفوس، المضرب منذ 102 يوما، ومقداد القواسمة، المضرب منذ 95 يومًا، وعلاء الأعرج، المضرب منذ 78 يومًا، وهشام أبو هواش، المضرب منذ 69 يومًا، وشادي أبو عكر، المضرب منذ 61 يوما، وعيّاد الهريميّ، المضرب منذ 32 يومًا".
وأوضح أن جميع الأسرى "وصلوا إلى مرحلة الخطر الشديد، ورغم كل النداءات المتواصلة والمطالبات على عدة أصعدة، إلا أنّ إسرائيل ماضية في تعنتها، الأمر الذي يعني أنّ هناك نية لقتل أحدهم بتواطؤ من محاكم الاحتلال".
وتابع البيان: "خطورة ما يجري مع المضربين في هذه المرحلة، لم نشهده منذ سنوات خاصة في ظل ضعف حالة الإسناد وعلى كافة المستويات، عدا عن حالة الصمت والبيانات الخجولة التي تصدر عن المؤسسات الدولية الحقوقية، فلم يعد تعبيرها عن القلق على مصير المعتقلين المضربين كافٍ مع تصاعد سياسة الاعتقال الإداريّ".
وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن المعتقَلَين "كايد الفسفوس" و"مقداد القواسمة" تم نقلهما إلى مستشفيات إسرائيلية، حيث يعانون من وضع صحي بالغ الخطورة.
ولفت إلى أن "المعتقلين الأعرج، وأبو هواش، وأبو عكر، يقبعون ثلاثتهم في سجن "عيادة الرملة" بوضع صحي خطير يتفاقم مع مرور الوقت وهناك احتمالية لنقلهم إلى مشافي الاحتلال لإبقائهم فيها بشكل دائم، إضافة إلى الأسير عياد الهريمي الذي يقبع في زنازين سجن عوفر".