دعت السفارة الأمريكية لدى السودان، في بيان، جميع الفاعلين المتورطين في الانقلاب وعرقلة الانتقال الديمقراطي، إلى التنحي.
وشدد البيان على ضرورة السماح للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون بمواصلة عملها المهم لتحقيق أهداف الثورة، منتقدا الأعمال التي تقوض الانتقال الديمقراطي.
وأضافت عبر "تويتر": "تشعر سفارة الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات المسلحة اتخذت إجراءات ضد الحكومة المدنية في السودان، وتدين الأعمال التي تقوض الانتقال الديمقراطي في السودان".
وفجر اليوم، اعتقلت قوات سودانية، رئيس الوزراء "عبدالله حمدوك"، ووزراء في الحكومة الانتقالية وقيادات من قوى "إعلان الحرية والتغيير" (المكون المدني للائتلاف الحاكم)، ومن أحزاب "البعث العربي الاشتراكي"، و"التجمع الاتحادي"، و"المؤتمر السوداني".
ولاحقا، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان "عبدالفتاح البرهان"، حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات.
ويماطل مجلس السيادة الانتقالي، في تسليم السلطة للمكون المدني في الائتلاف الحاكم، والذي كان مقررا الشهر المقبل.
ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام.