قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن إسرائيل تلتزم الصمت حيال الانقلاب العسكري الذي وقع في السودان الإثنين، في ظل توقيع تل أبيب اتفاق لتطبيع العلاقات مع الخرطوم قبل عام.
وصباح الإثنين، أعلن قائد الجيش السوداني "عبدالفتاح البرهان"، الإثنين، حالة الطوارئ بالبلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.
جاء ذلك بعد ساعات من تنفيذ اعتقالات طالت رئيس الحكومة "عبدالله حمدوك"، ووزراء ومسؤولين وقيادات حزبية.
وذكرت الصحيفة العبرية أن إسرائيل لم تقدم أي تعليق رسمي على هذه التطورات الجارية في السودان، حيث يعمل المسؤولين في تل أبيب على إقامة علاقات أقوى وأوثق مع نظرائهم في الخرطوم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي تحدث إليه مؤخرا قوله إن "الوضع الداخلي في السودان يشكل تحديا لقدرته على تعزيز العلاقات مع إسرائيل كما فعلت الدول الأخرى".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت اتصالات متكررة بين المسؤولين السودانيين ونظرائهم الإسرائيليين.
في يناير/كانون الثاني، قاد وزير في الحكومة الإسرائيلية وفداً رسمياً إلى السودان للمرة الأولى لمناقشة المضي قدماً في اتفاق بوساطة الولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول لتطبيع العلاقات.