أعلنت قيادة الجيش اللبناني، الإثنين، انتهاء التحقيقات في ملف أحداث الطيونة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت يوم 14 أكتوبر/تشرين الثاني الحالي، وأدت إلى مقتل 7 أشخاص.
وقالت قيادة الجيش في بيان: "أنهت مديرية المخابرات تحقيقاتها في أحداث الطيونة، وأحالت الملف مع الموقوفين إلى النيابة العامة العسكرية"، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.
وجاء بيان الجيش بعدما استدعت مخابراته رئيس حزب القوات اللبنانية "سمير جعجع" إلى وزارة الدفاع، الأربعاء المقبل، للاستماع إلى إفادته بما يخص أحداث العنف التي وقعت في الطيونة.
وفي السياق، اتهم مفوض الحكومة بالمحكمة العسكرية، القاضي "فادي عقيقي"، 68 شخصا بجرائم، منها: القتل والشروع في القتل والتحريض على الفتنة الطائفية وحيازة أسلحة غير مرخصة والتخريب، بينهم 18 رهن الاحتجاز حاليا، بينما لا يزال الخمسون الآخرون طلقاء.
وبدأت أحداث الطيونة بتجمع لمناصري "حزب الله" و"حركة أمل" في المنطقة المذكورة قبل التوجه إلى قصر العدل، حيث كان يقام اعتصام للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت "طارق البيطار". وبحسب الجيش اللبناني فإن المتظاهرين تعرضوا لهجوم برشقات نارية.
وكانت قيادتا "حزب الله" و"حركة أمل" قد قالتا إن "مجموعات من حزب القوات اللبنانية انتشرت على أسطح البنايات ومارست القنص المباشر للقتل المتعمد".