طالب 11 نائبا أمريكيا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إدارة الرئيس "جو بايدن"، بعدم الموافقة على بيع طائرات "إف-16" المقاتلة لتركيا.

وقالوا في رسالة إلى "بايدن" ووزير الخارجية الأمريكية "أنتوني بلينكن"، إن إصرار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" على شراء منظومة الدفاع الصاروخي "إس-400" (روسية الصنع)، يعني أننا نعرض أمننا القومي للخطر بإرسال طائرات أمريكية الصنع إلى حليف يواصل التصرف كخصم، بحسب الرسالة.

وأضافوا: "نثق أن الكونجرس سيقف صفا واحدا لمنع أي من هذه الصادرات في حالة مضي هذه الخطط قدما، لكن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل نقل أي عتاد عسكري متطور لحكومة تركيا في هذا التوقيت".

ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزارة لا تعلق على المراسلات مع الكونجرس، وفق "رويترز".

وكانت تركيا طلبت من الولايات المتحدة شراء 40 طائرة مقاتلة "إف-16"، ونحو 80 من معدات التحديث لطائراتها الحالية.

وسبق أن طلبت أنقرة أكثر من 100 طائرة "إف-35"، لكن الولايات المتحدة أقصت تركيا من البرنامج بعد حيازتها صواريخ "إس-400" الروسية.

والشهر الجاري، قال "أردوغان" إن ملف مقاتلات "إف-16" له صلة بمقاتلات "إف-35"، وأن الموضوع، الذي يهم تركيا، هو أنها دفعت مليارا و400 مليون دولار، لمشروع مقاتلات "إف-35"، وما تناقلته وسائل الإعلام هو عرض أمريكي لبيع تركيا 40 مقاتلة من طراز "إف-16" مقابل ذلك.