ارتفع قتلى هجوم بالرصاص الحي، شنه تنظيم "الدولة" (داعش)، بمحافظة ديالى شرقي العراق، إلى 12 قتيلا، و15 جريحا.
واستهدف الهجوم، مساء الثلاثاء، قرية الرشاد في المقدادية بمحافظة ديالى، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا.
وأظهرت مشاهد عبر مواقع التواصل، مواطنين وهم ينقلون القتلى والجرحى بسياراتهم الخاصة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال مصدر طبي عراقي، وهو من دائرة صحة ديالى الحكومية، إن "المستشفيات استقبلت جثث 12 قتيلاً و15 جريحاً سقطوا جراء الهجوم المسلح في قرية الرشاد".
وروى ضابط بشرطة ديالى يدعى "شعلان الكاملي"، لوسائل إعلام محلية، أن "مجموعة من مسلحي داعش هاجمت قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية بمحافظة ديالى بواسطة أسلحة قنص ورشاشات"، مؤكدا أن مسلحي التنظيم فتحوا النار على سكان القرية.
وقال قيادة العمليات المشتركة في بيان صحفي:"مرة أخرى يحاول مجرمو تنظيم داعش الإرهابي الرجوع إلى أساليبهم اليائسة في استهداف المواطنين الآمنين الأبرياء بعد عجزهم عن مواجهة قواتنا العسكرية والأمنية على امتداد التراب الوطني وبعد هزائم فلولهم وتخاذلهم من جراء الضربات الموجعة في معارك تطهير الأرض العراقية من دنسهم أين ما حلو".
وأضافت: "لقد أقدم المجرمون على تنفيذ اعتداء إرهابي على المقدادية بمحافظة ديالى وسقط جراء الاعتداء 11 شهيدا بينهم امرأة وعدد من الجرحى من المدنيين العزل".
وتابعت: "سيبقى العراق عصيا على الإرهاب وحواضنه ولن تضعف الهمم أو تتأثر المعنويات بل سيزيدنا هذا الفعل الجبان إصرارا على تعقب المجرمين وإنزال أشد العقوبات بهم قصاصاً لدماء شهدائنا الأبرار".
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، بينما تجري السلطات الرسمية عمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم.
وتشن القوات العراقية حملات وعمليات تمشيط عسكرية بين فترات متباينة لملاحقة فلول التنظيم، بعد إعلانها عام 2017 تحقيق النصر عليه، واستعادة كامل الأراضي التي كان يسيطر عليها.