أعربت المملكة العربية السعودية عن رفضها أي محاولات لتسييس قضايا حقوق الإنسان وإخراجها من محفلها الطبيعي.
وذكرت وكالة أنباء السعودية "واس"، السبت، أن ذلك جاء في كلمة المملكة خلال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي قدمها مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "عبدالله بن يحيى المعلمي".
وأكد "المعلمي" على موقف المملكة الثابت والراسخ في دعم القانون الدولي والمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، معربا عن ترحيبه باعتماد مجلس حقوق الإنسان للقرار المعنون "تقديم المساعدة التقنية إلى اليمن وبناء قدراته في ميدان حقوق الإنسان" .
وقال "المعلمي"، إن رفض أعضاء المجلس للقرار يؤكد على قناعتهم بعدم مهنية فريق الخبراء البارزين حول اليمن في صياغة تقاريرهم المنحازة التي تتجاهل المبادرات والقرارات الدولية التي تعد أساساً لحل الأزمة اليمنية.
وأكد على أن الدول التي تسييس هذه القضايا ليست بمنأى عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب ضد حقوق الإنسان داخل حدودها وخارجها وهذا ما يتضح من سجلاتها الحقوقية.
وطالب "المعلمي" المجتمع الدولي أن يقف وقفة صادقة وجادة ضد تسييس قضايا حقوق الإنسان، وأنه يجب التعامل مع الأزمات والقضايا الدولية بواقعية وفقاً للقرارات الدولية إذا ما أردنا أن نتوصل إلى حلول سلمية تتضمن مصالح الجميع.
وجدد "المعلمي" التأكيد على "رفض المملكة لأي محاولات لإثارة الشك أو شبهات في هذا الصدد".