قتل 29 مدنيا على الأقل، جراء هجوم صاروخي شنته ميليشيا جماعة "الحوثي" في محافظة مأرب.
وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية "معمر الإرياني"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": "من جديد تستهدف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران التجمعات السكنية في مديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب، وهذه المرة بصاروخين بالستيين (إيراني الصنع) أصابا مسجدا ودار الحديث في منطقة العمود المكتظة بالسكان والأسر النازحة من خارج المديرية، وأسفر عن استشهاد 29 مدنياً بينهم نساء وأطفال".
١-من جديد تستهدف مليشيا الحوثي المدعومة من ايران التجمعات السكنية في مديرية الجوبة جنوب محافظة مارب، وهذه المره بصاروخين بالستيين "ايراني الصنع" أصابا مسجدا ودار الحديث في منطقة العمود المكتظة بالسكان والاسر النازحة من خارج المديرية، وأسفر عن استشهاد 29 مدني بينهم نساء واطفال
— معمر الإرياني (@ERYANIM) October 31, 2021
وأضاف "الإرياني"، في تغريدة أخرى، أن "هذه المجزرة المروعة تأتي بعد سلسلة من جرائم القتل الممنهج للمدنيين التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الارهابية خلال الأيام الماضية في محافظات مأرب وتعز وراح ضحيتها الأبرياء من نساء وأطفال، والقصف المتعمد للتجمعات السكانية من منازل ومساجد ومعاهد، في ظل صمت دولي مطبق غير مفهوم ولا مبرر".
٢-هذه المجزرة المروعة تاتي بعد سلسلة من جرائم القتل الممنهج للمدنيين التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الارهابية خلال الايام الماضية في محافظات مأرب وتعز وراح ضحيتها الابرياء من نساء واطفال، والقصف المتعمد للتجمعات السكانية من منازل ومساجد ومعاهد، في ظل صمت دولي مطبق غير مفهوم ولا مبرر
— معمر الإرياني (@ERYANIM) October 31, 2021
كما دعا الوزير اليمني، المجتمع الدولي إلى "إدانة ووقف جرائم القتل اليومي للمدنيين، وملاحقة وتقديم المسؤولين عنها من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي للمحاسبة باعتبارهم مجرمي حرب".
ولم يصدر بعد أي تعليق عن الحوثيين.
يأتي هذا القصف بعد يوم من انفجار دام استهدف مطار عدن (جنوبي البلاد)، أسفر عن مقتل 12 شخصا.
ويشهد اليمن حربا أهلية منذ العام 2014 عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء ومساحة كبيرة من شمال البلاد، ما أجبر الحكومة المعترف بها دوليا على الفرار إلى الجنوب ثم إلى السعودية.
دخل التحالف الذي تقوده السعودية الحرب في مارس 2015 لمحاولة إعادة الحكومة إلى السلطة.
وعلى الرغم من الحملة الجوية والقتال البري اللذين لا هوادة فيهما، انزلقت الحرب إلى حد بعيد إلى طريق مسدود، وتمخضت عنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.