قال موقع "جلف ستاتس نيوز لتر"، إن سلطنة عمان التي واجهت سنوات من التراجع الاقتصادي حتى قبل جائحة كورونا، تسعى إلى تنشيط اقتصادها عبر الاستثمار في صناعة واكتشاف الغاز منذ وصول السلطان "هيثم بن طارق آل سعيد" إلى السلطة.
وأضاف الموقع أنه منذ وصول السلطان "هيثم" إلى السلطة، أعيد تشكيل المؤسسات واستمر بعض اللاعبين الكبار في الاستثمار في الغاز.
ووفق الموقع، كانت هناك بعض النجاحات، مثل إنشاء مشروع خزان للغاز الذي تديره شركة "بريتيش بتروليوم"، بينما تشير الخطط التي تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات لمنطقة باريك الكبرى إلى نجاحات مستقبلية.
وفي الوقت ذاته أشار الموقع إلى أن الاهتمام باستكشاف وإنتاج الغاز في سلطنة عمان كانت تضاءلت في عمان بالسنوات الأخيرة بسبب ما وصفه بندرة المساحات التي من المتوقع أن يتواجد بها الغاز، ما جعل الأمر قاصرا على الشركات الكبرى، فيما تراجع المستثمرون الصغار.
وفي سياق متصل، لفت الموقع إلى أن "تصميم سلطان هيثم بن طارق آل سعيد صاحب العقلية التجارية على تنشيط قطاع الغاز أدى إلى إلى إصلاحات مؤسسية، مع إنشاء شركة تنمية الطاقة في عمان التي تجمع رئيسها التنفيذي المؤقت هيفاء الخيفي الأموال لتمويل التطورات الجديدة".
ووفق الموقع، قامت شركة تنمية الططاقة في عمان بجمع الأموال في الخارج، عبر برنامج سندات عالمية متوسط الأجل بقيمة ملياري دولار قيد التنفيذ، حيث تعمل على أن تصبح "بطلًا وطنيًا على نطاق واسع".