وجه رئيس الوزراء الكويتي الشيخ "صباح الخالد الصباح" دعوة رسمية إلى نظيرته التونسية "نجلاء بودن" لزيارة الكويت.

وسلم السفير الكويتي في تونس "علي الظفيري" الدعوة لـ"بودن"، الأربعاء، وفقا لصحف كويتية.

وقال "الظفيري" إنه بحث مع "بودن" العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على "تدشين مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين".

واعتبر أن هذا التعاون سيكون "استكمالا للعلاقات الأخوية العميقة والمتأصلة بين البلدين الشقيقين".

ونقل "الظفيري" عن رئيسة الحكومة التونسية "امتنانها للكويت التي هبت لمساعدة بلادها ومعاضدة جهودها في مواجهة الجائحة".

وزارت "بودن" الرياض، في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ للمشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، في أول زيارة خارجية لها بعد تسلم منصبها.

وأصدر الرئيس التونسي "قيس سعيد" قرارا بتعيين "بودن" رئيسة للحكومة في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، خلفا لـ"هشام المشيشي" الذي أقاله "سعيد" من منصبه في 25 يوليو/تموز الماضي.

وجاءت إقالة "المشيشي" ضمن سلسلة إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب.

وترفض غالبية الأحزاب قرارات "سعيد" الاستثنائية، ويعتبرها البعض "انقلابا على الدستور"، بينما تؤديها أحزاب أخرى ترى فيها "تصحيحا للمسار"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).