جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" رفضه لإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس، قائلا إنه "لا مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية "يائير لابيد"، والمالية "أفيجدور ليبرمان"، مساء السبت، تعقيبا على نجاح ائتلافهم بتمرير الميزانية العامة لعام 2022.
وأضاف "بينيت": "نحن نعبر عن موقفنا بوضوح وبدون دراما، القدس هي عاصمة دولة إسرائيل".
ومن دون تحديد تاريخ، أعلنت واشنطن، في أكثر من مناسبة خلال الشهور القليلة الماضية، اعتزامها إعادة فتح قنصليتها في القدس، والتي تتولى مسؤولية العلاقات مع الفلسطينيين، وهو القرار الذي ترفضه حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأغلقت إدارة "ترامب"، عام 2019، القنصلية وجعلتها قسما في السفارة الأمريكية لدى إسرائيل بعد نقلها من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.