وصفت إيران محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، فجر الأحد، حين استهدفت طائرة مسيّرة ملغمة مقرّ إقامته في المنطقة الخضراء بوسط بغداد، بـ"الفتنة الجديدة".
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي شمخاني"، في تغريدة على "تويتر"، "يجب التحري عنها (المحاولة) في مراكز الفكر الأجنبية، والتي لم تجلب منذ سنوات، من خلال خلق ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال البلاد، سوى انعدام الأمن والخلافات وعدم الاستقرار للشعب العراقي المظلوم"، وفق وصفه.
وتمثل تغريدة "شمخاني" أول رد فعل إيرانية رسمية على محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها "الكاظمي".
محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي هي فتنة جديدة يجب التحري عنها في مراكز الفكر الأجنبية، والتي لم تجلب منذ سنوات، من خلال خلق ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال البلاد ، سوى انعدام الأمن والخلافات وعدم الاستقرار للشعب العراقي المظلوم. #عراق
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) November 7, 2021
وكانت "خلية الإعلام الأمني" الحكومية العراقية أعلنت نجاة "الكاظمي" من محاولة اغتيال عبر هجوم بطائرة مسيرة ملغمة.
بدوره، دعا "الكاظمي" الجميع إلى التهدئة وضبط النفس، مؤكدا أن بخير، واصفا الهجوم عليه بـ"الجبان".
وتأتي تلك التطورات عقب ساعات من مقتل شخص وإصابة العشرات من المحتجين المناصرين لفصائل موالية لإيران منضوية في الحشد الشعبي، بعد مواجهات مع قوات الأمن العراقية، عندما حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء، احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وكانت قيادات في "الحشد الشعبي" وفصائل عراقية موالية لإيران قد توعدت "بالانتقام" للمتظاهر القتيل والجرحى، وذكر بعضهم "الكاظمي" شخصيا كهدف للانتقام.