اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، الأحد، إعادة افتتاح الولايات المتحدة قنصلية لها في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، بدلًا من القدس المحتلة.
وفي تصريحات للصحفيين في تل أبيب، قال "لابيد": "إذا أصرّت الولايات المتحدة على فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين، فعليها أن تفعل ذلك في الضفة الغربية، فليس لدينا مشكلة بفتح القنصلية في رام الله".
وجاءت تصريحات "لابيد" في إطار مواصلة إسرائيل معارضتها لخطة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بإعادة افتتاح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
والسبت؛ تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينت" عن قضية فتح قنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين بالقدس، قائلاً: "لقد أوضحنا لهم ذلك مرارًا وتكرارًا، نعارض فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس، ولا مكان لها هناك".
وفي المقابل، ردت السلطة الوطنية الفلسطينية على تصريحات "بينت"، واصفة حديثه بأنه "تحدٍ للإدارة الأمريكية".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، في وقت سابق، نيّة واشنطن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، في إطار الجهود لتعميق العلاقات مع الفلسطينيين.
وأعربت إسرائيل عن استيائها من الخطوة الأمريكية على لسان "لابيد" أثناء لقائه "بلينكن"، وفقا لما أورده موقع "والا" العبري.
وكان "بايدن" قد تعهد بإعادة فتح قنصلية بلاده في القدس، لكن القضية تحوّلت إلى نقطة شائكة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وكذلك بين بعض أعضاء الكونجرس.
وقرر الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" إغلاق القنصلية الأمريكية في القدس، عام 2019، ليتم دمج موظفيها في السفارة الأمريكية لدى إسرائيل، والتي كان قد تم نقلها من تل أبيب، إلى القدس المحتلة.