بحثا التنسيق الحدودي والتعاون العسكري.. رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل نظيره الليبي

الاثنين 8 نوفمبر 2021 07:50 م

بحث رئيس الأركان الجزائري، الفريق "السعيد شنقريحة"، الإثنين، مع نظيره الليبي، الفريق أول "محمد علي الحداد"، التعاون العسكري بين البلدين وقضايا أمنية.

وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، أن "شنقريحة" استقبل "الحداد" بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، بحضور الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني، ورؤساء دوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وأعضاء الوفد العسكري الليبي.

وأضاف البيان أن الطرفين تطرقا إلى السياق الأمني الإقليمي، وأكدا على ضرورة تنسيق الجهود من أجل رفع التحديات الأمنية المستجدة، لاسيما على مستوى الحدود الجنوبية المشتركة، فضلا عن إيجاد السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون العسكري، كما تبادلا وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.

 وعبر "شنقريحة" عن دعم الجزائر ليبيا قائلا: "أود التأكيد لكم بهذه السانحة، عن دعم وتضامن الشعب الجزائري برمته لنظيره الليبي، وذلك منذ بداية الأزمة سنة 2011، معربا لكم عن مساندة بلدي للمساعي الصادقة والحثيثة لحل هذه الأزمة، ولَم شمل الفرقاء الليبيين بعيدا عن كل التجاذبات والأجندات الأجنبية.. موقفنا هذا نابع من عمق العلاقات التاريخية العريقة التي تربط الشعبين الشقيقين، لاسيما إبان ثورة أول نوفمبر 1954 الخالدة".

كما عبر رئيس الأركان الجزائري عن أمله في أن تستعيد ليبيا دورها الإيجابي في المنطقة وفي القارة الأفريقية في المستقبل القريب، "من خلال التعجيل بالخروج من الأزمة التي تشهدها".

ومن جانبه، أكد "الحداد" على امتنان الشعب الليبي للجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، وتوحيد الصف الداخلي الليبي.

وشارك بالوفد الليبي إلى الجزائر عضو المجلس الرئاسي "موسى الكوني"، في زيارة هي الأولى من نوعها في وقت كثف الجيش الجزائري من مناوراته قرب الحدود مع ليبيا.

ومطلع يوليو/تموز الماضي، أجرى "شنقريحة" مناورات عسكرية، عقب تحركات من قبل قوات القيادة العامة، وحذر فيها من وصفهم بـ "المعتوهين والمغامرين" من المساس ببلاده.

وفي وقت سابق من يونيو/حزيران الماضي، كشف الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" أن بلاده كانت مستعدة "للتدخل بصفة أو بأخرى" في ليبيا المجاورة، لوقف تقدم قوات المشير "خليفة حفتر" نحو العاصمة طرابلس في 2019.

وحاولت قوات "حفتر" آنذاك الإطاحة عسكريا بالحكومة المعترف بها دوليا، لكنها فشلت في مهمتها، التي لاقت دعما من مصر والإمارات وروسيا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الجزائر المغرب ليبيا السعيد شنقريحة محمد علي حداد

قبل يوم من زيارة تبون.. الجزائر تقرض تونس 300 مليون دولار