نفت قيادات في حركة "فتح" الفلسطينية"، أية وساطة روسية لإعادة القيادي المفصول "محمد دحلان" إلى صفوفها.

وجاء النفي، ردا على لقاء مقربين من "دحلان" نائب وزير الخارجية الروسي، في إطار لقاءات عقدها المسؤولون الروس مع عدة جهات فلسطينية، بحسب "القدس العربي".

وشددت المصادر الفتحاوية، على عدم ارتباط زيارة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" إلى موسكو، الشهر الجاري، وبين الزيارة التي أجراها "دحلان" قبل أيام.

وأضاف مسؤول بالحركة، أن "دحلان" طلب الوساطة من عدة جهات عربية وأجنبية، من أجل العودة مجددا لحركة "فتح"، مجددا الموقف الرافض لعودته للتنظيم.

وجرى اللقاء بدعوة روسية، وتم خلاله بحث ملفي المصالحة الداخلية في "فتح"، والمصالحة الوطنية الفلسطينية بين "فتح" و"حماس".

وأكد القيادي السابق في "فتح"، "ديمتري دلياني"، قبل أيام، أن وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، يتوسط ويبذل جهودا لإنهاء الانقسام الفتحاوي.

وكان "دحلان" (يقيم حاليا في أبوظبي)، قبل فصله من فتح يشغل عضوية اللجنة المركزية، أعلى هيئة قيادية في التنظيم، وشغل مع بداية تشكيل السلطة الفلسطينية عام 1994، منصب رئيس جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة.

وكانت محكمة جرائم الفساد الفلسطينية، قضت في 14 ديسمبر/كانون الأول من عام 2016 بسجن "دحلان" 3 سنوات بتهمة اختلاس أموال أثناء وجوده بمنصب أمني في الرئاسة الفلسطينية.

ويتردد بقوة أن أبوظبي تطرح "دحلان" أحد المقربين لقادة الخليج العربي، بديلا  لـ"محمود عباس" كرئيس جديد للسلطة الفلسطينية في أية انتخابات رئاسية مقبلة.