وزير خارجية الإمارات من دمشق: سوريا والأسد قادران على تجاوز الحرب

الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 04:54 م

قال وزير خارجية الإمارات "عبدالله بن زايد" إن ما وقع بسوريا من أحداث خلال السنوات الأخيرة أثر على كل الدول العربية.

جاء ذلك، عقب اجتماع عقده بن "زايد" مع رئيس النظام السوري "بشار الأسد" في دمشق، في أول زيارة من نوعها لوزير الخارجية الإماراتي منذ اندلاع الحرب في البلاد عام 2011.

وأعرب الدبلوماسي الإماراتي عن ثقته أن "سوريا بقيادة الرئيس الأسد، وجهود شعبها، قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب".

وأكد "بن زايد" على دعم بلاده لجهود الاستقرار في سوريا، مشيرا إلى أن الإمارات مستعدة دائما لمساندة الشعب السوري.

من جانبه، أكد رئيس النظام السوري، على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سوريا والإمارات منذ أيام الراحل الشيخ "زايد بن سلطان آل نهيان"، ونوه بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات.

وشدد "الأسد" على أن الإمارات وقفت دائما إلى جانب الشعب السوري.

ووفق تقارير إعلامية، فقد بحث "بشار" و"بن زايد" خلال لقائهما العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما تناولت المباحثات تكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، خصوصا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات.

كما تناول النقاش أيضا الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيدا عن أي تدخلات خارجية.

وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاقها لمدة 7 سنوات.

وفي مارس/آذار الماضي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عن تمسكه بـ"عودة سوريا لمحيطها العربي" في مؤتمر صحفي بموسكو مع نظيره "سيرجي لافروف"، وفي 27 من الشهر ذاته، بحث ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" مع رئيس النظام السوري "بشار الأسد" دعم دمشق في أزمة "كورونا".

ومنذ يوليو/تموز الماضي، تسارعت خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، لا سيما من قبل الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

ورغم ذلك، لا يزال التطبيع العربي مع النظام السوري، ينتظر اختبارا صعبا في مارس/آذار 2022، مع عقد القمة العربية المقررة بالجزائر، وسط "خلاف عربي" معلن بشأن رفع تعليق العضوية القائم بحق دمشق منذ عام 2011 ردا على جرائم "بشار الأسد" ضد الشعب السوري.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

عبدالله بن زايد بشار الأسد العلاقات السورية الإماراتية

كفى مجازر.. تداول فيديو قديم لوزير خارجية الإمارات تزامنا مع لقائه بالأسد.. وناشطون: ازدواجية

واشنطن: قلقون من زيارة بن زايد لسوريا ونرفض التطبيع مع الأسد

قرقاش: هذا هو هدف الإمارات من زيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق

ملك الأردن وعبدالله بن زايد يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة

المعارضة السورية ترفض لقاء وزير خارجية الإمارات بالأسد.. وقيادي: نعول على السعودية وقطر

بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي.. قطر تدعو لوقف تطبيع العلاقات مع دمشق

لماذا تسعى الإمارات إلى إعادة تأهيل الأسد؟

تهديد أمريكي بفرض عقوبات على الاستثمارات الإماراتية في سوريا

بعد لقاء الأسد.. مباحثات بين وزير الخارجية الإماراتي والمبعوث الأممي لدمشق

اتفاقية لتطوير التعاون بين الإمارات ونظام الأسد

جيوبوليتكال: دوافع الإمارات لإعادة تأهيل النظام السوري

التطبيع الإماراتي مع النظام السوري: الدوافع والتداعيات

التقارب الإماراتي السوري.. هل تدعمه إسرائيل ودول عربية بصمت؟