أعرب وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الأربعاء، عن قلقه حول النزاع الدائر في إثيوبيا، وذلك خلال اتصال هاتفي جمعه بنظيره الإثيوبي "ديميكي ميكونين"، مساء الأربعاء.

وخلال الاتصال، قال "بلينكن"، إنه يأمل في أن تكون هناك "فرصة" لوقف الحرب في إثيوبيا"، داعيا جميع الأطراف للتفاوض لوقف الأعمال العدائية دون شروط مسبقة.

وشدد الوزير الأمريكي على الضرورة الملحة لاتخاذ خطوات ملموسة من أجل السلام في البلاد، والوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع والكوارث هناك.

وكان "بلينكن" أكد، في وقت سابق، الأربعاء، أن بلاده تواصل مساعيها لحل الأزمة في إثيوبيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني "دميترو كوليبا".

والأحد الماضي، نقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤول بالخارجية الأمريكية قوله إن عدم المرونة من الطرفين في إثيوبيا هو سبب استمرار الحرب.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ، قبل أيام، بعد زحف قوات تحرير تيجراي وقوات تابعة لعرقية الأورومو نحو العاصمة أديس أبابا.

والجمعة الماضي، أعلنت 9 فصائل إثيوبية، تشكيل تحالف جديد للإطاحة بحكومة "آبي أحمد" تحت اسم "الجبهة المتحدة للقوات الفدرالية والكونفدرالية الإثيوبية".

وهيمنت جبهة تحرير شعب تيجراي على الأجهزة السياسية والأمنية في إثيوبيا لحوالي 30 عامًا، بعدما سيطرت على أديس أبابا وأطاحت النظام العسكري الماركسي المتمثل بـ"المجلس العسكري الإداري الموقت" في 1991.