عبر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الجمعة، عن "قلقه البالغ" تجاه الأحداث الجارية في السودان.
ودعا في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، للإفراج الفوري عن "كل من يمثل روح وتطلعات الثورة السودانية التي لا ينبغي خذلانها".
Au Soudan, les événements en cours sont très préoccupants. Nous demandons la libération immédiate de tous ceux qui incarnent l'esprit et l'espoir de la révolution soudanaise, qui ne doit pas être trahie.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) November 11, 2021
والخميس، أصدر قائد الجيش السوداني "عبدالفتاح البرهان"، مرسومًا دستوريًا بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد برئاسته.
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن "البرهان"، حالة الطوارئ بالبلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة رافضة ودعوة متكررة للعصيان المدني وانتقادات دولية تطالب بعودة الحكومة الانتقالية.
ومنذ ذلك الحين، تشهد البلاد احتجاجات ومظاهرات من قبل قوى سياسية وأحزاب، تطالب بإعادة السلطة إلى المدنيين.
وقبل إعلان قرارات الجيش كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
