بحث الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الخميس، مع وزيرة الجيوش الفرنسية "فلورانس بارلي" تطوير التعاون العسكري بين البلدين.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن اللقاء، الذي عُقد بالعاصمة الفرنسية باريس، شهد التباحث حول تطوير التعاون العسكرى بين مصر وفرنسا.
من جانبه، أعرب "السيسي" عن التطلع إلى تطوير التعاون الثنائى على نحو يساهم فى مواجهة التحديات القائمة ويحقق التنمية والرخاء لشعبي البلدين الصديقين.
كما عبر عن التقدير والثقة تجاه العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا فى مختلف المجالات خاصة الشق الأمني والعسكري.
فيما أكدت الوزيرة الفرنسية الأهمية التى توليها بلادها لتعزيز التنسيق وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا خاصة التعاون العسكري البلدين، وفي إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، ولما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وأفريقيا.
كما تبادل الجانبان وتبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الإقليمية.
وحول تطورات الأوضاع في ليبيا، قال البيان إن اللقاء "تناول آخر المستجدات على صعيد الأزمة الليبية؛ حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية دعم المسار السياسي في ليبيا والتمسك بانعقاد الانتخابات المرتقبة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل".
واتفق الجانبان على أن الانتخابات ستفرز سلطة شرعية منتخبة، الأمر الذي يأذن ببداية صفحة جديدة للدولة الليبية واستعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار، وخروج القوات الأجنبية.
وتشارك مصر مع كل من الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وإيطاليا وتونس، في المؤتمر الدولي حول ليبيا، في العاصمة باريس، الذي يهدف منه الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى دعم المسار السياسي المدعوم من الأمم المتحدة، والانتخابات الليبية المقبلة.
ويأتي تنظيم المؤتمر قبل نحو شهر ونصف من الانتخابات التشريعية والرئاسية في ليبيا، رغم الشكوك التي تحيط بإمكانية إجرائها؛ لاستمرار الخلافات بين القادة السياسيين والعسكريين.
