استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

لندن تحارب التطبيع مع "إسرائيل"

السبت 13 نوفمبر 2021 05:03 م

لندن تحارب التطبيع مع (إسرائيل)

ما حدث بجامعة لندن يذكرنا ان الكيان الصهيوني لا مستقبل له برغم التطبيع والمطبعين في العالم العربي.

رغم الانتكاسة الكبرى في العواصم العربية فالمستقبل للاجيال المقبلة لا لأجيال بائدة باتت سببًا في الخراب والدمار في العالم.

هروب سفيرة إسرائيل في لندن من كلية لندن للاقتصاد تحت إجراءات أمنية مشددة بعد أن طردها طلاب مؤيّدون للفلسطينيين رفضوا وجودها والسماح لها بإلقاء كلمة.

كيف تحولت لندن ونيويورك وجامعاتها لساحات لمناهضة التطبيع وعرض الرواية الفلسطينية رغم حضور الكيان الصهيوني ولوبياته بينما تحولت عواصم عربية لمنصات نشاط صهيوني؟!

*     *     *

نقل موقع "والا" العبري صورًا وفيديوهات لهروب السفيرة الإسرائيلية في لندن تسيبي حوتوبيلي من "كلية لندن للاقتصاد" بجامعة لندن في ظل إجراءات أمنية مشددة، بعد أن طردها طلاب مؤيّدون للفلسطينيين اعترضوا على وجودها، ورفضوا السماح لها بإلقاء كلمة.

في المقابل يُستقبل قادة الكيان الصهيوني في البلدان العربية بحفاوة، وتلتقط معهم الصور! بل تبالغ بعض العواصم العربية في الاحتفاء بهم إلى درجة ان بعضها تحول لمنصات يخاطب من خلالها قادة الكيان العالم لتبرير جرائمهم في فلسطين والإقليم بأكمله.

عواصم عربية ومعارض تحولت لساحات لمخاطبة الشعوب العربية، واختراق بلدانهم ثقافيا و سياسيا وعسكريا، وعواصم اوروبية وجامعات تحولت لساحات لمواجهة الاحتلال وفضح ممارساته.

كيف تحولت لندن ونيويورك وجامعاتها لساحات لمناهضة التطبيع، وعرض الرواية الفلسطينية رغم الحضور القوي للكيان الاسرائيلي ولوبياته، في حين تحولت العواصم العربية الى منصات وساحات للنشاط الصهيوني؟!

إنها اسئلة مهمة تعبر عن حالة السيولة الكبيرة في المشهد الاقليمي والدولي. سيولةٌ ناجمة عن قناعة الشعوب الحرة بأن قضية فلسطين قضية شعب محتل واستعمار عنصري إقصائي يعتاش على الازمات والاستبداد والحروب؛ فالمرجعيات المناهضة للاحتلال في الجامعات في صفوف الشباب والمثقفين حيث يتشكل المستقبل.

في حين ان المرجعيات الداعمة والمروجة للاحتلال له باتت في المعارض العسكرية وأسواق الاسلحة والدمار والتجسس ودوائر الاستبداد؛ استثمار في ماضٍّ لا مستقبل له! ولا شباب فيه!

ختامًا..

ما حدث في لندن وجامعاتها– ومن قبله في نيويورك– مؤشرات ايجابية؛ فرغم الانتكاسة الكبرى في العواصم العربية فإن المستقبل للاجيال المقبلة لا لأجيال بائدة باتت سببًا في الخراب والدمار في العالم، وما حدث في لندن يذكرنا ان الكيان الصهيوني لا مستقبل له برغم التطبيع والمطبعين في العالم العربي.

* حازم عياد كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

التطبيع، إسرائيل، الكيان الصهيوني، جامعة لندن،

وزيرة إسرائيلية: لا حل لصراعنا مع الفلسطينيين.. والتطبيع يتطلب دعما أمريكا

صحيفة: بريطانيا تعزز علاقاتها مع إسرائيل عبر التصعيد ضد إيران وحماس