قال وزير الخارجية التركي "مولو جاويش أوغلو" إن العقوبات المفروضة على إيران جائرة ومن غادر الاتفاق النووي يجب أن يعود إليه ويجب علينا القيام بالمزيد في المجال الاقتصادي.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" بالعاصمة طهران، أضاف الوزير التركي": "ننسق مع إيران بشأن أفغانستان وسوريا، ويمكننا التعاون بشأن العراق".
من جانبه، أعرب "عبداللهيان" عن أمله بزيارة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إلى طهران، وتوقيع خارطة طريق بين البلدين.
وقال "عبداللهيان": "إننا بحثنا الاستثمار المشترك بين ايران وتركيا، وبحثنا تنمية العلاقات الاقتصادية والقضايا القنصلية، وبحثنا التطورات في أفغانستان، واتفقنا على تعزيز الاستقرار بغرب آسيا".
وتابع: "حاولنا أن نحافظ على علاقاتنا التجارية مع تركيا، على الرغم من تأثير جائحة فيروس كورونا".
ووصل وزير الخارجية التركي، صباح الإثنين إلى طهران، والتقى نظيره الإيراني، وبحثا معا الموضوعات الثنائية بين البلدين.
كما سيلتقي وزير الخارجية التركي مع الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي".
وخلال الفترة الماضية؛ توترت العلاقات بين أنقرة وطهران لعدة أسباب أحدثها التوترات على الحدود بين إيران وجارتها أذربيجان، حليفة تركيا، ما دفع أنقرة لمنع دخول الشاحنات الإيرانية عبر جميع المعابر الحدودية بين البلدين.
وتأتي زيارة "جاويش أوغلو" إلى إيران بالتزامن أيضا مع الانتقادات التي وجهتها أنقرة لطهران بالسماح للمهاجرين الأفغان بالعبور إلى تركيا هربا من حكم حركة "طالبان"، التي سيطرت على السلطة في أفغانستان في أغسطس/آب الماضي.
