أعلن الجنرال الليبي المتقاعد (يحمل الجنسية الأمريكية) "خليفة حفتر"، الثلاثاء، ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا، التي ستجري في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال "حفتر" المدعوم من مصر والإمارات وفرنسا: "أترشح للانتخابات لقيادة الشعب في مرحلة مصيرية وليس طلبا للسلطة".
وتعهد "حفتر" المتهم بارتكاب جرائم حرب، بـ"الدفاع عن الثوابت الوطنية الراسخة، وعلى رأسها وحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها، وبدء مسار المصالحة والسلام والبناء إذا فاز في الانتخابات المقبلة"، بحسب "روسيا اليوم".
وتابع: "ليبيا لديها كنوز ومقدرات إذا وضعت في أيد أمينة ستغير مستقبلها"، مشيرا إلى أنه "لا يليق بانتخابات ليبيا أن تكون مناسبة للوعود الجوفاء".
وجاء ترشح "حفتر" (77 عاما) بعد يومين من قيام "سيف الإسلام القذافي" بتقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية، وسط تهديدات من مدن ليبية بإغلاق مقار الاقتراع حال ترشحهما.
وكانت النيابة العسكرية في ليبيا، طالبت مفوضية الانتخابات بتعليق إجراءات ترشح "حفتر" و"القذافي"، مشيرة إلى أنهما يواجهان اتهامات جنائية بالتورط في عدة قضايا متعلقة بقتل مدنيين.
وفي 7 سبتمبر/أيلول الماضي، ألمح مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى "جوي هود" إلى عدم ممانعة واشنطن لترشح "حفتر" إلى رئاسة ليبيا، وأن الكرة في ملعب الليبيين أنفسهم.