وجهت الحكومة الإثيوبية الشكر إلى المملكة العربية السعودية على مساهمتها بـ 50 مليون دولار في تنمية قطاع المياه في بلادها.

وحسب "إذاعة فانا" الإثيوبية، استقبل وزير المياه والطاقة الإثيوبي "حبتامو إيتيفا"، السفير السعودي لدى أديس أبابا، مشيرة إلى أن الطرفين اتفقا على العمل معا في مجال المياه والطاقة.

وقال السفير السعودي إن بلاده "تريد زيادة تعزيز العلاقة مع إثيوبيا"، مؤكدا العمل على جذب الشركات السعودية إلى صناعة التعدين، والعمل مع الحكومة بشأن وضع الإثيوبيين في المملكة.

وأضاف أن "الحياة في أديس أبابا مستمرة على ما كانت عليه من قبل"، متوقعا حل المشكلة التي تواجه الشمال قريبا.

من جانبه، شكر الوزير الإثيوبي، السفير السعودي على تفهمه للوضع الحالي في إثيوبيا، مضيفًا أن "هذا سيكون مفيدًا للآخرين الذين يريدون نشر أخبار كاذبة ومعلومات مضللة حول الحقيقة".

ودعت السعودية رعايها في إثيوبيا مؤخرا إلى مغادرة البلاد "في أقرب فرصة ممكنة"، على خلفية الاضطرابات الأمنية وتقارير عن قرب دخول قوات جبهة تحرير تيجراي إلى العاصمة أديس أبابا.

وقالت السفارة السعودية في بيان نشرته على حسابها بـ"تويتر" إنها "تدعو جميع المواطنين السعوديين المتواجدين في إثيوبيا بضرورة المغادرة منها في أقرب فرصة ممكنة نظرا للظروف الحالية التي تمر بها إثيوبيا".

وأضافت السفارة أن على جميع السعوديين المتواجدين في إثيوبيا "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر".

وسيطر مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بالتعاون مع جيش تحرير أورومو، الخميس الماضي، على مدينة كاميسي الإثيوبية، والتي تقع على بعد 139 ميلا (223 كيلومترا) فقط من العاصمة أديس أبابا.

وفي وقت سابق، قالت جبهة تحرير تيجراي إنها شكلت تحالفا عسكريا مع جيش تحرير أورومو لمواجهة القوات الحكومية الإثيوبية بشكل مشترك في الأيام والأسابيع المقبلة، وأفادت بأن القوات ستزحف نحو أديس أبابا.

وحذرت العديد من الدول رعاياها من السفر إلى إثيوبيا، ودعت مواطنيها المتواجدين هناك إلى سرعة مغادرة البلاد.